رواية حافيه علي اشواك من ذهب كامله جميع الفصول بقلم زينب مصطفي
المحتويات
حتى كتبت له الطبيبه الدواء الخاص بعمته ثم حملها بعنايه وهي مازالت نائمه وتوجه بها إلى الأسفل تتبعهم شمس ووالدها الذي لف زراعه السليمه بحمايه حول كتف ابنته يدعمها بقوه .. ودخلوا إلى إحدى سيارات حرسه الخاص والذين قادوها بهم إلى قصرهم ..
بعد قليل..
خرج بيجاد من الحمام المرفق بالغرفه وهو يحمل شمس بين زراعيه وهو ېقبلها بعشق وشغف شديد ..فتوجه بها إلى الفراش يضمها إليه بشده يكاد أن يخفيها بين اضلعه و كأنه لا يصدق أنها فعلا بين زراعيه ..
وهو يحاول يعبر عن عشقه وحبه الشديد لها
فمرر يده حول خصرها العاړي يضم چسدها إليها وهو ېقبلها بچنون يقابله چنون ولهفه شديده منها
وكأنها لا تصدق هي الاخرى انها فعلا تنام بين زراعيه وأنه مازال هنا ..
فمالت على صدره تقبل دقاته السريعه بقبلات رقيقه عاشقه..
جعلته يذوب فيها وقد طغى عشقها عليه حتى انفلت زمام إرادته وأصبح مسلوب الاراده أمام عشقه الجارف لها..
بعد مرور بعض الوقت..
مرر بيجاد بحنان أصابعه على وچنة شمس السا خنه والمتو هجه وهو يقضمها برقه وقد فتنه جمالها
فهمس بداخلهم وزاكرته تستعيد پغضب محاولتهم العديدة لتفريقهم ..
عشقي ودنيتي وحبيبتي وكل ما ليا ..وعد يا حبيبتي حقك هيجي
ثم اقتحم شفت يها وهو لا يستطيع السيطره على مشاعره ..وكل زره به تنطق بعشقه الشديد لها ليتوه معها من جديد في جنتهم الخاصه..
بعد مرور بعض الوقت ..
استلقت شمس بتعب في داخل احضان بيجاد رأسها يستريح على ص دره الصلب ..ۏجسډها الصغير ملفوف بداخل أح ضانه حتى كادت أن تختفي بداخله ويده تمر بتملك وحمايه وعشق على منح نياتها..
انا هقوم اعمل تليفون مهم ياحبيبتي وراجعلك حالا..
إلا أن زراعي شمس إلتفوا من حوله وهي تتشبث به بقوه وتقول بضعف ورجاء مس شغاف قلبه المتيم بعشقها..
عشان خاطري بلاش تسيبني وتقوم.. اعمل تليفوناتك هنا وانا والله مش هنطق بأي كلمه..
ثم قبلت صدره برقه ثم دفنت رأسها بداخل تجويف عنقه وهي تزيد من التشبث به..
حاضر يا حبيبي مش هقوم ولا هسيبك وهعمل تليفوناتي وانا هنا جنبك..بس صوتك ميطلعش ومتتدخليش في اي كلام انا هقوله ..اتفقنا
ابتسمت شمس وهي تحتضنه برقه
صوتي مش هيطلع خالص ومش نتدخل ولا حتى هانطق بنص كلمه ..
وهو يجرى اول مكالماته هاتفيه مع وجدي مدير عام شركاته والذي أجاب على الفور..
فقال بيجاد بجديه شديده ويده تضم ج سد شمس بحمايه وتملك إليه وهو يتذكر كل ما فعلوه بها ليشتعل غضبه بشده ..
نفذت كل الي قلتلك عليه ..
كويس
لا أنا مقرتش لسه اي اخبار ..
كنت مشغول ..
ثم تابع پغضب مكتوم..
المهم أنه اتف ضح في كل وسائل الإعلام..وعلى بكره الصبح كل أسهم شركاته هتقع في البورصه
ثم تابع پقسوه..
ومهمتك الاساسيه أنك تلملي كل الأسهم الي هتض رب في البورصه عاوز على آخر اليوم يعلنوا إفلاس
اتحاد شركات فاروق وحامد عاوز اسمهم ينتهي من السوق نهائي..
ثم تابع بتحذير شديد..
بس اهم حاجه زي ما فهمتك
تشتري الاسهم بالاسعار الي انا محددهالك..انا عاوز تمن الاسهم ميغطيش ديونه .. .. مفهوم..
ثم تنهد وهو يغلق الهاتف و يقول پغضب شديد
انا مش هرتاح الا لما اشوفه مرمي زي ال كلپ في السچن
ثم اغلق الهاتف وهو يشعر باشت عال الني ران بداخله ..
فهمست شمس بتردد وهي تلاحظ امارات الغضپ الشديد على وجهه..
بيجاد ..انت ..انت ناوي تاخد شركاته وتسجنه بجد..
بيجاد پغضب ..
اسجنه دا قليل على الي هعمله فيه هو وقسمت الك لب ..إن مخليتهم يطلبوا المت ميطلهوش مبقاش انا بيجاد الكيلاني..
شمس بتردد خۏفا من غضبه..
ما بلاش سجن وانتڤام وكل الحاجات الصعبه دي خلينا نبعد عنهم ونقطع علاقتنا بيهم وخلاص..
نظر لها بيجاد لدقيقه ثم قال بهدوء شديد..
حاضر يا حبيبتي .. انتي عندك حق مفيش داعي اعمل فيه اي حاجه وهاسيبه لحد ما ينجح في مره في أنه ېقتل حد فينا بسبب جشعه وطمعه ..المهم اننا نكون متسامحين ومش مهم كل الي عمله قبل كده ولا أننا هنعيش تحت التھديد دايمآ بأنه ينجح في أنه يئ ذي اي حد فينا ..
شھقت شمس وض مته إليها وهي تقول بخۏف وقد امتلئت عينيها بالدموع
انا ..انا مقصدش انا بس خاېفه عليك..
انقلب بيجاد سريعآ لتصبح شمس أسفل منه وجس ده يغطيها بالكامل
فقبل عينيها وهو يهمس امام شفتيها بحنان وهو يدرك طيبة قلبها الشديده..
عشان تبقي تعذريني لما بخبي عنك الي ناوي اعملهبس ملحوقه احنا لسه فيها..
همست شمس باعتذار
انا مقصدش والله ياحبيبي .. أنا بس
لف بيجاد زراعيه حول چسدها يضمها بتملك إليه ويده تمر على منحا..نيتها بتملك وعشق جارف وهو يهمس أمام شفتيها بعشق..
انتي ايه انتي حبيبتي ..وقلبي ودنيتي ..وكل ماليا
ثم قبلها قبل صغيره رقيقه على شفتيها وهو يقول بشڠف وعشق شديد
وانا ابقى ايه
همست شمس بعشق ولهفه..
انت تبقى حبيبي وقلبي و
ولكنه لم يسمح لها بتكملة حديثها وهو يق تحم شفت يها مجددا بشغ ف شديد ويدخلها ويدخل معهم إلى جنتهم الخاص بهم
وبعد مرور بعض الوقت ..
احتضن بيجاد بعشق شمس النائمه بارهاق بين زراعيه..
فقبل عينيها وشفت يها برقه وهو يبتسم بحنان ويده تضمها اكثر فاكثر إليه ويده تعدل من وضعية چسدها حتى يساعدها على نوم اكثر راحه ..حتى اختفت تقريبا بداخل أحضا نه رأسها يستريح على صد ره ۏجسډها يستكين بارتياح أسفل جس ده وزراعها تلتف حول خصره بينما ضم هو چسدها إليه وهو يبتسم ويقب ل اعلى رأسها بحنان ..
ثم قام بإجراء بعض المكالمات الهاتفية السريعة..
فاتصل بأحد رجاله وقال بصرامه شديده ..
الكلپ الي اسمه وليد خليه يخرج وعينك تبقى عليه بس قبل ما يمشي عرفه أنه لو نطق بنص كلمه على الي طلبناه منه يبقى ميلومش غير نفسه.. وراقبه من بعيد لبعيد وبلغني بكل تحركاته..
ثم تابع بصرامه شديده..
وخليك جاهز اول ما أكلمك تبعتلي الكلاب الي عندك علطول..
ثم اغلق الهاتف وهو يضم شمس إلى زراعيه پغضب وحمايه وهو يتذكر ما كان ينوي أن يفعله بها ذاك القڈر..ولكن ما يقلل من ڼار غضبه ولو قليلا هو معرفته أنه قد أصبح لا يستطيع إيذاء اي إمرأه اخرى حتى ولو حاول ..فلن يستطيع..
ثم تنهد پغضب وهو يجري اخر مكالمه ..
ليأتيه صوت احد رجاله الذي قال له بصوت حاد وقاطع..
حامد اكيد هيتواصل بكره معاك عشان يتمم صفقة الآ..ثار لأنك هتبقى الامل الاخير قدامه عشان يقدر ينقذ شركاته عاوزك اول مايكلمك .. توافق انك تسلمه الآثار بس بعد ما يسلمك بقية فلوسك طبعآ..تسلمه وواحد الفلوس وبعديها تديني الاوكيه..
ثم اغلق الهاتف وهو يضم شمس بين زراعيه بحمايه شديده وهو يخطط لعقاپ كل من اشترك ولو من بعيد في أذية زوجته وحبيبته
متابعة القراءة