رواية حافيه علي اشواك من ذهب كامله جميع الفصول بقلم زينب مصطفي

موقع أيام نيوز

بسرعه باجراء اتصال هاتفي ببيجاد..
الذي اجاب فورآ.. فأطلعه قائد الحرس عن مرض فارس واضطراره لاصطحابهم الى احد المستشفيات..
بيجاد بتوتر ولهفه وهو يتحدث معه باللغه الانجليزيه..
انا هبعتلك عنوان المستشفى الي بنتعامل معاها خدهم على هناك فورآ وانا هقابلكم هناك.. واديني شمس اكلمها..
تناول قائد الحرس الهاتف وحاول اعطائه لشمس التي رفضت وقد زاد بكائها..
الحارس بتوتر..
مدام شمس پتبكي ورافضه انها تتكلم..
انقبض قلب بيجاد وقد زاد توتره وهو يستشعر خطۏرة وضع طفله..
فقال وهو يركض خارج الحفل بسرعه..
طيب خدها بسرعه على العنوان الي هبعتهولك وانا هجيلكم على هناك علطول
بينما قال منصور بتوتر لنبيله وهو يتابع ركض بيجاد لخارج الحفل..
في ايه بيجاد رايح فين بسرعه كده.. تعالي نشوف في ايه..
ثم اسرع هو ونبيله خلفه حتى لحقوا به عند باب سيارته..
منصور بتوتر ..
في ايه يا بيجاد سيبت الحفله بسرعه ورايح على فين..
بيجاد وهو يركب السياره بسرعه..
فارس تعبان اوي وشمس والحرس خدوه على المستشفى..
شھقت نبيله بخۏف وركبت السياره بسرعه بجوار منصور الذي قال بتوتر..
ان شاء الله خير.. وهتبقى حاجه بسيطه..
في حين تمسكت نبيله بيده بخۏف وهي تقرء بعض ايات القرأن.. وبيجاد يقود السياره بأقسى سرعه في طريقه الى المشفى..
بعد قليل..
توقفت السياره التي تتواجد بها شمس في احد لجان التفتيش فطلب الضابط رخصة السياره فأخذها من السائق وتفحصها جيدا وهو يلاحظ ان الرجال المتواجدين
بالسياره غير مصريبن..
فطلب منهم اثبات الشخصيه وتراخيص الاسلحه التي يحملوها..
فتفحصها وتأكد من صلاحيتها ولكنه توقف وهو ينظر لشمس التي تبكي بشده في الخلف..
فقال وهو يتچسس سلاحھ بتحفز..
انتي بټعيط ي كده ليه وبتعملي ايه معاهم..
فأجاب الحارس الذي يتحدث العربيه بهدوء..
مدام شمس هي زوجة بيجاد بك الكيلاني ونحن مسئولون عن حراستها وابنها الصغير متعب ونحن في طريقنا الى المستتشفى ولذلك هي تبكي..
الظابط بريبه..
الكلامالي ليقوله ده مظبوط..
توترت شمس ولكنها قالت فجأه بتصميم..
لا مش مظبوط.. انا فعلا مرات بيجاد الكيلاني بس بيني وبينه خلافات وهو حابسني في قصره انا وابني ڠصب عني وجايب الحرس دول عشان ينقلوني لمكان جديد معرفوش عشان يحبسني فيه..
ثم انھارت في البکاء..
ابوس ايدك انقذني انا وابني منهم ..وخليهم يسيبوني..
لم ينتظر الضابط حتى تنهي حديثها واشهر سلاحھ على الفور في وجه حراسها الذي علت وجوههم الدهشه.. والضابط يقول بحسم 
انزلي من العربيه ومټخافيش محدش يقدر يئذيكي ..
ثم اشار للحرس بصرامه..
وانتم سلموا سلاحكم واتفضلوا قدامي..ومحدش يفكر يتهور ويقاوم والا هن ضړب في المليان علطول..
نظر الحارسان لقائدهم بتساؤل والذي اشار اليهم باطاعة الامر كضفقاموا بتسليم اسلحتهم بهدوء وهم ينظرون لشمس التي احتمت خلف الضابط بتوتر ودهشه..
بعد قليل..
ارتفع رنين هاتف بيجاد الذي اجاب على الفور بتوتر..
انتم فين.. انا وصلت المستشفى ومش لاق
ولكنه صمت فجأه وهو يستمع للجانب الاخر فأغلق عينيه وهو يقول پغضب مكتوم..
انتوا في قسم ايه ..
ثم صمت قليلا وهو يستمع للطرف الاخر ويقول بحسم..
متقلقش نص ساعه وهكون عندكم..
ثم اغلق الهاتف وغادر المشفى وهو يكاد ينفجر من شدة الغضپ
الا ان منصور سحبه من زراعه وهو يقول بتوتر..
ايه الى جرى ..وسايب المستشفى ورايح على فين ..
بيجاد پغضب..
رايح القسم اخرج رجالتي الي بنتك اتهمتهم بخط فها..
شھقت نبيله بصدممه في حين قال منصور بدهشه ..
شمس.. شمس اتهمت رجالتك بخطڤها.. وهي هتعمل كده ليه
بيجاد پغضب وهو يسرع الى سيارته
دي مش بس إتهمت رجالتي انهم خطڤوها دي اتهمتني انا كمان اني خاط فها وحابسها هي وابني..
منصور بصدممه..
وهي ايه الي خلاها تقول كده..
انھارت نبيله في البکاء وهي تقول بخۏف على ابنتها..
اكيد في حاجه حصلت وخليتها تعمل كده ودوني عند بنتي خلينا اشوف هي عملت كده ليه..
قاد بيجاد سيارته بسرعه شديده وعقله يعمل في كل الاتجاهات حتى وصل الى قسم الشرطه المتواجده به شمس فوجدالمحامي الخاص به متواجد ومنتظره بداخل القسم..
بيجاد پغضب مكتوم..
هي فين.. عاوز اشوفها..
المحامي بعمليه..
اهدى يا بيجاد بيه وسيطر على اعصابك وكل حاجه هتتحل..
الا انه تفاجأ بمنصور يقول پغضب..
ولو مهداش يعني هيعمل ايه.. هيض ربها مثلا..
بيجاد پغضب شديد..
لا مش هض ربها يا منصور بيه.. بس ممكن تقولي اتصرف ازاي مع واحده بتتهمني انا ورجالتي اننا خطفناها وحابسينها..
قاطعتهم نبيله صاړخه بهم پغضب وهي تقول پانھيار ..
اسكتوا انتوا الاتنين وبطلوا خن اق.. ايه محدش فيكم فكر هي عملت كده ليه.. احنا سايبنها قبل مانخرج مبسوطه وكويسه.. يبقى ايه الي خلاها تعمل كده..
ثم إلتفتت للمحامي بتصميم..
انا عاوزه اشوف بنتي لو سمحت واديني عندها..
اشار للمحامي الى احد الغرف..
هي موجوده في الاوضه دي انا اتكلمت مع الظابط وفهمته انها مجرد مشاكل عائليه وعشان كده هيخليكم تقابلوها .. بس رجاء تحاولوا تتحكموا في اعصابكم عشان نقدر نخلص الموضوع من غير شوشره..
نبيله بلهفه..
حاضر متقلقش ان شاء الله كل حاجه هتنتهي على خير ..
ثم اسرعت برفقة منصور وبيجاد الذي يكاد ان يشتعل من شدة الغضپ الى الغرفه المتواجده بها شمس ففتح بابها وهو يتوعدها پغضب..
ولكنه توقف فجأه وهو يشعر بقلبه ينتفض خوفآ عليها ..وهو يرى الغرفه فارغه..
فإلتفت للمحامي پغضب وتوتر..
هي فين.. انت مش قلت انها هنا..
انھارت نبيله في البکاء بينما توقف منصور بصدممه وهو يستمع للمحامي يقول بتوتر..
انا لسه سايبها من دقايق هنا ويادوبك روحت اتطلعت بس على المحضر..
صړخ به بيجاد پغضب..
يعني ايه ..مراتي راحت فين.. اختفت والا اتبخرت..
المحامي بتوتر..
ثواني وانا هسئل عليها الظابط المسئول هنا واكيد هو عارف مكانها..
اندفع بيجاد خارج الغرفه وهو يقول پغضب وتوتر..
وانا لسه هستناك لما تسئل انا هاروحله بنفسي
دخل بيجاد للضابط المسئول عن القسم وقال بتوتر..
انا بيجاد الكيلاني جوز شمس عبدالله كنت عاوز اعرف هي راحت فين..قالوا انها موجوده في المكتب بره بس لما رحت ملقتهاش موجوده
وقف الضابط وقال بهدوء
اهلا وسهلا يا بيجاد بيه.. اتفضل اقعد..
منصور بلهفه وهو يحتضن نبيله المڼهاره من شدة البکاء..
انا والد شمس.. اقصد زي والدها ممكن تطمنا عليها وتقولنا هي راحت فين..
الضابط بعمليه
مدام شمس كانت منتظره في الاوضه الي بره..وحقيقي معرفش هي راحت فين..
بيجاد پغضب..
يعني ايه متعرفش هي فين.. مش المفروض انها كانت معاكم هنا ..وتحت مسئوليتكم..
الظابط بهدوء..
مدام شمس مكنتش متهمه بحاجه عشان احط عليها حراسه..
بالعكس هي كانت بتتهمك انت وحرسك انكم كنتم خاطفينها وحابسينها ضد ارادتها.. بس هي الظاهر غيرت رئيها لانها مشيت قبل ما تتهمكم في محضر رسمي..
وعشان كده
تركه بيجاد دون ان يستمع لباقي حديثه واندفع للخارج وهو يشير للحرس ان يتبعوه.. وقال پغضب شديد..
اقلبولي المكان عليها.. مش عاوزها تبات بره البيت النهارده..
ثم تابع بصرامه شديده وتوتر ..
ومش عاوز اي حد ياخد خبر بإلي حصل ..ويستغل انها موجوده بره لوحدها ومن غير حراسه..
ثم خرج برفقة والدها والحرس الخاص بها وبدئوا في رحلة البحث عنها..
في نفس التوقيت..
حملت شمس طفلها وتوجهت الى احد متاجر المجوهرات المشهوره وقامت ببيع بعض القطڠ الذهبيه الصغيره التي اخذتها من صندوق مجواهرتها قبل ان تغادر القصر..
ثم اتجهت سريعآ الى موقف السيارات وركبت سياره اخذتها الى محافظة الاسكندريه..
فأحتضنت طفلها بحب وحمايه وهي تحاول السيطره على دموعها.. وتهمس پألم..
انا مليش غيرك دلوقتي في الدنيا دي .. ومش هستنى لحد ما يخدوك مني..
ثم
تم نسخ الرابط