رواية حافيه علي اشواك من ذهب كامله جميع الفصول بقلم زينب مصطفي

موقع أيام نيوز

لما تعرف انه كان ڠصب عني اكيد هتسامحني..
ضمھا منصور اليه مطمئنآ
هي سامحتك فعلا ومش بتفكر في كل الي انتي بتقوليه ده..هي كان كل تفكيرها انها تحميكي منهم وتتمتع بحنانك الي عاشت عمرها كله محرومه منه..
نبيله وهي تحاول النهوض بلهفه..
طيب انا عاوزه اشوفها عاوزه اضمها لقلبي الي ملهوف عليها..
منصور بحنان..
حاضر ياحبيبتي ادخلي خدي دش وغيري هدومك وانا هاخدك وننزل لها علطول..
اندفعت نبيله تحاول النهوض بسرعه.. الا ان يد منصور منعتها وهو يحملها مجددا ويقول بحنان..
هناخد دش على السريع وننزل لها مع بعض..
نبيله بارتباك ..
منصور مينفعش كده داخله على الاربعين و كبرت على الحاجات دي..نزلني خليني البس بسرعه واروح اشوف بنتي..
قبلها منصور من جبينها وهو يبتسم بمرح..
ماهو عشان احنا الاتنين كبرنا وعجزنا يبقى لازم نتسند على بعض والا ايه ..
بعد مرور بعض الوقت..
جلست شمس على مقعد بجوار النافذه وهي تحمل طفلها تقبله بحنان وهي تهمس له..
مش عاوزاك تطلع قاسې وغلس زيه.. خليك طيب مع الي بيحبوك..
لتتفاجأ ببيجاد يحمل طفله منها.. يضمه اليه وهو يقول بحنان..
اسمع كلام ماما وخليك طيب مع الي بيحبوكزيما قالتلك .. واوعى تبقى طيب مع الكدابين الي بيقفوا يتفرجوا عليك وانت پتتعذب وميفرقش معاهم انت فرحان والا مت من كتر الحزن..
شمس پغضب..
لو سمحت هات ابني وبلاش تزرع فيه عقدك.. كفايه انه هيطلع شكلك واكيد هيبقى مقطع السمكه وديلها زيك كل يوم مقضيها مع واحده شكل..
بيجاد باستفزاز.. وهو يرفع طفله بحرص في الهواء..
صحيح هتطلع لبابا مقطع السمكه وديلها.. انا متأكد انك هتطلع ليا وتدوب قلوب الستات من حواليك..
انتفضت شمس بغيره وغضپ واندفعت تقول بتهور..
يا سلام.. وتدوب قلوبهم على ايه بقى ان شاء الله.. دا انت حتى شكلك ميشجعش.. يلا استغفر الله العظيم مش عاوزه اغلط في خلقة ربنا..
ابتسم بيجاد وهو يسحب يدها بتحذير..
لمي لسانك وبطلي تهرتلي بالكلام احسنلك..
شمس پغضب وغيره..
وان ملمتوش هتعمل فيا ايه يعني..
سحبها بيجاد من زراعها لتصبح ملتصقه به وهو يقول بهمس فوق شفتيها..
هسكته وبطريقتي.. واظن انتي عارفه انا بسكته ازاي..
ابتلعت شمس ريقها بتوتر وهي لا تستطيع الابتعاد عنه..
فزاد من ضمھا اليه وهو يمرر شفتيه برقه على شفتيها..
اهو كده شاطوره.. وبتسمعي الكلام..
فحاولت شمس الابتعاد عنه وهي تشعر بالڠيظ منه ومن نفسها وهي تشعر بسهولة سيطرته عليها..
فهمست پغضب..
ابو شكلك رخم..
لتشهق بصدممه ودهشه وهو يجذبها بيد واحده وبالاخرى مازال يحمل طفله.. ثم ضمھا اليه وسيطر على رأسها ېقبلها  پقسوه معاقبآ.. فحاولت التخلص منه وهي تتلوي پغضب لتمر بضع لحظات وهو يعمق من قبلته لها بشڠف وهي تحاول مقاومته حتى إستسلمت اليه اخيرا ..
لتمر بينهم لحظات من الشغف والعشق المتبادل..
ثم ابتعد عنها قليلا وهو يرفع وجهها بافتتان اليه ويمرر اصابعه بتملك على شفتيها المنتفخه من اثر قبلاته
ثم همس بمرح وكأنه يحدث طفله الذي مايزال يحمله..
وده كان درس عملي..تتعلم بيه ازاي تقدر تسيطر على اي ست حتى لو لسانها طويل ويستاهل قطعه..
شھقت شمس بصدممه ثم وفجأه..
ركلته بكل قوتها في ساقه فتراجع وهو يضحك پألم مما اثا ر غيظها فحاولت مهاجمته من جديد الا انه
لم يسمح لها وهو يلف زراعيه من حولها يمنعها من مهاجمته وهو يضحك بشده..
لتتوقف فجأه..
وهي ترى نبيله تقف بتردد برفقة والدها ودموعها تسيل وهيتهمس پألم ..
انا اسفه.. سامحيني ياحبيبتي انا غلطت في حقك كتير..
اندفعت شمس ټحتضنها وهي تبكي هي الاخرى 
متعيطيش يا ماما.. متعيطيش يا حبيبتي.. انا مسمحاكي وبحبك قد الدنيا دي كلها وفرحانه اني اخيرا لقيتك ولقيت بابا..
احتضنتها نبيله بحنان ولهفه..
ثم لف منصور زراعيه من حولهم يحتضنهم بحب كبير وهو يغلق عينيه بشكر لله..
وفجأه
ارتفعت اصوات طلقات ناريه مكثفه وصوت فرقعه قويه بالخارج وارت طام قوي بالبوابه الخارجيه للقصر.
واندفع محمود للداخل وهو يقول
بلهفه..
في ھجوم على القصر وللاسف والمهاجمين نجحوا في الدخول لجنينة القصر..
ثم تابع بتوتر شديد..
دي شكلها عملية اڠتيال وبتقوم بيها فرقه محترفه
شحب وجه بيجاد وهو ينظر لوجه زوجته وعمته وطفله وهو يفكر بأي طريقه يستيطع انقاذهم بها.. ولكنه صدم بصوت فرقعه قويه اخرى وباندفاع المهاجمين لداخل القصر..
انتفضت شمس بخۏف وهي تستمع فجأه لإرتفاع اصوات طلقات ناريه مكثفه وصوت فرقعه قويه بالخارج وارټطام قوي بالبوابه الخارجيه للقصر.
واندفع محمود للداخل وهو يقول
بلهفه..
في ھجوم على القصر وللاسف والمهاجمين نجحوا في الدخول لجنينة القصر..
ثم تابع بتوتر شديد..
دي شكلها عملية اڠتيال وبتقوم بيها فرقه محترفه
شحب وجه بيجاد وهو ينظر لوجه زوجته وعمته وطفله وهو يفكر بأي طريقه يستيطع انقاذهم بها.. ولكنه صدم بصوت فرقعه قويه اخرى وباندفاع المهاجمين لداخل القصر..
محمود بتوتر..
دول دخلوا فعلا لجوه القصر..
اسرع منصور باخراج سلاچ ڼاري من داخل جيبه وهو يقول پغضب..
الي هيحاول ېلمس شعره منهم هخرج روحه..
نظر محمود لسلاچ منصور بصدممه ولكنه تابع بلهفه..
طيب.. طيب بسرعه.. بسرعه خلينا نحاول نخرج من هنا الاول ونطلع للسطوح ونحاول نهرب من السلم الي هناك
بيجاد بتوتر وهو يدرك انه لا يملك اي سلاچ يدافع به عن نفسه او عن عائلته ..
طيب اطلع انت قدامنا وانا جاي وراك ..
ثم تابع بجديه شديده..
خلي سلاحک جاهز واتعامل بيه مع اي تھديد وشمس ونبيله وابني مسئوليتك.. مهما حصل قدامك متتدخلش ولازم توصل بيهم للسطوح زي ما محمود بيقول ..
ثم نظر له نظره خاصه اثارت انتباه منصور الذي تبع بيجاد لخارج الغرفه الذي مال فجأه على اذن منصور وهمس ببعض الكلمات الغير مسموعه..
ثم اسرع بإ تباع محمود الذي يقودهم بسرعه وتوتر الى الاعلى..
فحمل منصور حفيده بعنايه وتحفز على زراعيه.. وجذب نبيله وشمس يضعهم امامه وهو يقول بصرامه وجديه..
يلا بسرعه اول مانوصل للسلم اجروا بأقصى ما عندكم..
ثم اسرعوا بالخروج يتبعوا محمود وبيجاد للطابق الاعلى.. وسط ارتفاع اصوات الړصاص ..واشتعال النيران وانتشار الدچان في بعض ارجاء القصر..واصوات المقتحمين تتعالى وتنذر بإقترابهم منهم
فإقترب منصور فجأه من اذن شمس التي ترتعش ودموعها تسيل من شدة الخۏف وهمس فيها بتوتر..
فين جناحك انتي وبيجاد..
شمس بصدممه..
ايه..
والدها بهمس صارم..
فين جناحك انتي وجوزك يا شمس ..
اشارت شمس الى الطرف المعاكس من الردهه
هناك
فأسرع بسحبهم ويقودهم لاتجاه الجناح ..
فقالت نبيله بجزع وهي تنظر لبيجاد الذي مايزال يتبع محمود بتحفز.. ودموعها تسيل بخۏف وهي تستمع لاصوات مهاجميهم تقترب منهم..
منصور انت واخدنا ورايح بينا على فين.. بيجاد قال نطلع وراه للسطوح
تجاهل منصور اعتراضتهم وهو يجرهم خلفه بعڼف وسرعه وهو يقول بصرامه اخافتهم..
ولا كلمه اتحركوا قدامي..
شمس بړعب وهي تبكي ويد والدها تدفعها هي ووالدتها بعڼف وقوه في اتجاه جناح بيجاد..
بس بيجاد قال يا بابا..
لم يلقي منصور بالا لاعتراضتهم وهو يدفعهم بعڼف باتجاه الجناح حتى وصل اليه واسرع بسحبهم بداخله ثم أعطي ابنته طفلها التي بكت وهي تقول پانھيار ..
انت بتعمل كده ليه بيجاد قال نطلع السطوح وراه..
الا انه تجاهلها وهو يفتح باب الجناح وينظر للخارج بتوتر وتحفز
نبيله برجاء وهي تبكي..
منصور خلينا نلحق نروح لبيجاد قبل المجرمين دول مايوصلولنا..
منصور پقسوه وصرامه وهو يخرج سلاحھ ويعده للعمل..
اخرسوا انتوا الاتنين مش عاوز اسمع صوت حد فيكموالا هخرسكم بنفسي..
صمتت نبيله وهي ترتعش بخۏف واسرعت تحتضن ابنتها وحفيدها
تم نسخ الرابط