رواية انا وحمايا للكاتب عادل الصعيدي

مضايقه اووي 
انتي بتعملي اي هنا يا نوره بصتلي واتوترت مفيش كنت بخبط علي عشان كيس الفاكهة جبهولك عمك بصتلها وانا عيني علي ايديها عايزه اشوف المفتاح الا معاها نوره انتبهت عليا وانا ببص علي المفتاح بسرعه دخلت ايديها في جيوبها وخبت المفتاح سكت نوره وشويه ولقيتها بتقولي خلاص خدي الكيس اهو وانا نازله سابتلي الكيس ونزلت بسرعه لشقتها انا اخدت الكيس ودخلت شقتي وقفلت الباب ورحت علي السرير ودماغي بتجيب وتودي مش عارفه اي اللي بيحصل حاسه نفسي بحلم شويه ورن عليا جوزي ولقيته بيقولي ابويا سابلك كيس فاكهه قدام الشقه ونزل افتحي خديه وبعدها قفل معايا لانه كان مشغول بالمستشفي. بس اللي مستغربه ليه . ازاي بيكلم جوزي ويقوله ونوره كانت معايا وكمان كان قاعد ويراقب مع نوره اللي بيعملوا حمايا دي وراه سر وحاجات انا مش فاهماها اي غرضه انه يتصل بجوزي عايز يثبت ايه مش فاهمه وازاي حمايا مع نورن بوقت زي دي امال سلفي جوزها فين . طلعت علي السرير جمب ابني وتعبت من التفكير ورحت في النووم تتبع......
علي الساعه السابعه الصبح صحيت من النوم ودخلت الحمام اخد شور وانا بالحمام سمعت باب الشقة خطبت وكان في حد دخل شقتي او طلع منها مش عارفه دي هاجس بدماغي حقيقي انا اللي اعرفه حقيقي اني متأكده اني قفلت باب شقتي مقفول بالمفتاح غير كدا معرفش .. كملت الشور بسرعه ولما خرجت من الحمام اتأكدت ان في حد دخل شقتي وطلع تاني والدليل باب اوضة النوم انا قفلته كويس عشان ابني سيباه نايم ع السرير بصراحه بدأت اقلق واخاڤ من الا بيحصل دي مش معقول هفضل عايشه في الړعب دي والقلق انا لازم اقول لخالد جوزي وكمان اقولك في حد في البيت معاه مفتاح شقتي بس مفيش دليل معايا
وخاېفه خالد يكدبي ووقتها مش هعرف اثبت كدا وهبقي بنظره كدابه بجد محتاره مش عارفه اعمل اي لابست عبايتي وطرحتي واخدت ابني وكالعاده نزلت تحت عند حماتي وحمايا عشان انظف معاهم البيت ونشوف شغل البيت المعتاد ولما نزلت لقيت نوره سلفتي قدام المطبخ وعماله بتنضف في سمك واضح كدا ان حمايا هو إلا مشتري السمك دي دخلت اوضة الضيوف عشان انضفها ولما دخلت لقيت حمايا قاعد وممد جسمه علي الانتريه. طبعا احنا متعودين يكون قاعد كدا ونضف ونعمل شغل البيت دي حمايا مش حد غريب يعني شويه وانا بضف .جات سلفتي نوره واتكلمت مع حمايا وبيتكلموا بموضوع بس واضحه الالغاز ومفيش حاجه مفهومه . هما بس الا فاهمين بيقول اي وانا بنضف بالأرض ومركزه في التنظيف وصلت للناحيه الا قدام حمايا
واول ما وصلت عنده وجمسي ناحيه راح قام وهو قايم خبطني في جسمي بحته حساسه رفعت جسمي وهو كان طلع بره الاوضه . بصيت عليه لقيت نوره سلفتي ابتسمت وقربت مني وبصوت واطي نوره متركزيش في الحاجات الصغيره دي وكملي تنضيف وانتي ساكته بصتلها وكشرت في وشها يعني ايه يا نوره هانم يعني انتي خدتي بالك باللي عمله نوره انا مخدتش بالي من حاجه يا ساره ولمي الدور انا ماليش دعوه انا معايا عيال عايزه اربيهم واعيش وسطيهم. فوتك بعافيه وراحت طالعه نوره علي المطبخ وانا وقفت شويه بفكر بكلامها وكمان بفكر باللي حصل معقول حمايا قاصد يعمل كدا والا اللي حصل عفوي . بصراحه مش عارفه ولا عارفه ممكن اعمل ايه شويه ودخل حمايا الاوضه وبيتكلم في التليفون وفاتح السبيكر وبيتكلم مع خالد جوزي وسمعته بيقوله .......
ر
تتبع....... وبعد ما دخل حمايا الاوضه وانا بنضف وكان بيكلم خالد جوزي وفاتح السبيكر وسمعته بيقول حمايا خالد انت ملكش دعوه بالحكايه دي انا هتصرف واعرف كل حاجه وبعدها نرميها بره زي الكلبه. بس خليك سامع كلامي وانا هجبلك حكايتها رد عليه خالد حاضر يا بابا وانا معاك والا هتشوفوا انت انا معاك فيه قفل حمايا مع خالد الفون وممد علي الانتريه وانا بحاول افهم حاجه او بيتكلموا عن مين واي الكلام اللي مش مفهوم دي ومين المقصوده بالكلام دي خلصت