حكاية قفل ومفتاح كامله

موقع أيام نيوز


وجدت فتى طويلا ووسيما يبتسم لها فتفاجأت كثيرا ولم يكن يختلف عن غيره من الفتيان  لقد رأيتك في القصر وأحببتك وأريد أن أتزوجك هذه الليلة وأجعلك ملكة بعد ذلك يمكنك الخروج والذهاب لأهلك ..
تساءلت الفتاة إذا كان الملك قد رآني فلماذا إنتظر شهرا ليأتي وأخذ الفتى يناجيها ويقول لها أعذب الكلام وفي النهاية قررت أن تعمل بنصيحة الكلب ولا تغتر بما تراه عينيها فقدمت له طبق الفاكهة و نبيذ الرمان فانبسطت نفسه وصار يتأمل وجهها وعينيها الكبيرتين وهي تقدم له الكأس تلو الكأس لكنه بقي صاحيا ولم ينم رغم أنه أفرغ الإبريقوخشيت الفتاة أن يستفيق  والآن هيا نخرج وحين أصبحا في بهو القصر أدار الكلب المفتاح في القفل فانفتحت بوابة في الحائط خرجا منها ثم ركبت الفتاة فوق ظهر الكلب الذي طار بها في ذلك الليل وكان معه صرة فسألته عما فيها فأجابها ياقوت وزمرد سرقته من خزائن الملك قالت له الفتاة أعتقد حقا أن وضعنا سيئ .

صمتت قليلا ثم فجأة سألته أين تنوي الذهاب بنا أجابها ليس من الحكمة أن ترجعي الآن لدار أبيك أعرف شعبا من الجن وهم لا يأذون أحدا وطباعهم مثل الإنس تعال نذهب ونحتمي بهم لما وصلوا إليهم طلب رؤية ملكهم وقص عليه حكايته فاعتذر عن إيوائه وكلما ذهبوا لشعب  واكتشف أيضا سړقة الياقوت فضړب على جبينه وقال الأمير شيراز هو من دبر هروب الفتاة و كان علي قټله منذ البداية لكن لن يبتعد كثيرا وإذا وجدته فسأجد أيضا تلك اللعېنة يجب أن أقبض عليهما وإلا إنتهى أمر هذا الشعب وكنت آخر الملوك أرسل العفريت جواسيه إلى قرى الجن المحيطة به وكذلك البعيدة وأيضا قرى الإنس ومضت الأيام وهم يفتشون عن 
 عن ثمار برية أو جدول ماء .وبينما هما يبحثان شاهدا ناسكا جالسا أمام مغارة وهو يصلي ولما إنتهى من صلاته سلمت عليه الفتاة لكنه نظر إلى الكلب وقال لها ما دام هذا الحيوان هنا  

تم نسخ الرابط