عاشقة قاسم بقلم سومه (كامله)

موقع أيام نيوز


اشوفك ومش عارف اعمل ايه... لاقيت نفسى مش قادر اصبر وخرجت روحت على مكتب مها بس اول مادخلت انبهرت لاقيتك موجودة لوحدك وعماله تتصورى سلفى كتير... لاقيت 
كانت جودى تستمع بزهول وقلب خافق فقالت بتلعثم واعين متسعه من الصدمه ي.. يعنى أن. انت كنت... انا..... كنت بوحشك... وبتفكر فيا. وو.
 من جديد وتخلى لدنيتى طعم... أول مره شوفتك فيها قلبى دق... دق لاول مرة.. حاولت والله حاولت اقنعه كتير انه ماينفعش.. وانك لسه صغيره اووى.. وممكن ماتقبليش بحبى.... حاولت ماشوفكيش بس لاقيت نفسى بتحجج وبخلق اعذار عشان اروح مكتب عادل واشوفك.. حاولت كتير مع قلبى بس كان حبك اتوغل فيه وبقيتى بتمشى فى دمى.. 

كانت جودى تستمع لحديثه پصدمة.. صدمة كبيرة كان يشعر بكل هذه المشاعر ناحيتها.. أحبها منذ اللحظة الأولى.. لا والله بل هذا عشق. يرى العشق فى عيونه ستعشقه ستعشقه دون أن تفكر.. دون ان تخاف.
قاسم اااااااااه ياجودى بحبك اووى... ربنا يخليكي ليا. لكن قطع عليه وصلة نعيمه رنين 
قاسم بنفس العبوس ده مين الرخمه
جودى ههههه. دى ريتا... اكيد بتكلمنى عشان اروح السنتر اتاخرت اووى.. 
قاسم امرى لله... يالا هوصلك.. بس بكره هتقعدى معايا وقت أطول من كده. 
جودى بابتسامة حاضر 
قاسم وكمان عايزين نحتفل بخطوبتنا. 
جودى ههههههه.. اوكى. 
جودى باستغراب وقفنا ليه. 
قاسم ماهى حبيبتى ما أكلتش حاجة طول اليوم.. 
جودى قاسم بجد مش جعانه.. 
قاسم جودى لازم تاكلى كويس.. انتى اصلا ضعيفه خالص وصحتك مش عجبانى. 
جودى مافيش وقت ياقاسم.. 
قاسم ريحى نفسك مش هتروحى السنتر غير لما تاكلى. نظرت لها بعبوس طفولى فابتسم باستمتاع لڠضبها اللذيذ... وبعد مرور بعض الوقت كان يجلس وهى بجانبه ويقوم باطعامها رغما عنها. 
جودى خلاااااااص والله شبعت. 
قاسم لا لسه... لازم على الأقل تخلصى ساندوتش واحد. 
جودى انا معدتى كده. 
قاسم لا مافيش الكلام ده... ويالا افتحى بوقك. 
ابتلعت جودى الطعام وهى غاضبه منه وهو مستمتع بذلك. 
مها ها... بتقول حاجة يامحسن. 
محسن مالك يابنتى... سرحانه ومش طايقه نفسك ليه. 
مها يعني مانت شايف الى حصل يامحسن. 
محسن قصدك على جودى. 
مها ايوه. 
محسن بصى يا مها بغض النظر عن اى حاجه بس انا راجل واعرف نظرات الراجل اللى زيى كويس واقدر
اقولك انه فعلا بيحبها. 
مها يا محسن هو انت يعني تايه عن قاسم مهران ونزواته.  
مها مستر عادل قالى نفس الكلام ده من شويه. 
محسن بغيره وانتى وقفتى تتكلمى معاه ليه. 
مها باستغراب ده لما كنت بتخانق انا وقاسم مهران اتدخل وقالى كده عشان يهدينى شويه... زفر پغضب فنظرت له بزهول قائله انت بتغير يا محسن. 
محسن اكيد يعنى خصوصا وتصرفاته الاخيره مش عجبانى. 
مها ولا عجبانى.... 
محسن مها هو قاسم مهران ليه ماخطبش جودى من والدها على حسب ماعرفت منك انه عايش. 
مها قاسم ده مش سهل أبدا... وزى ماقالى كده انه عارف كل حاجه عن جودى فبالتالي عارف ان باباها مالوش اى علاقه بيه بمعنى اصح مش موجود. 
محسن صعبانه عليا اووى... حاجه وحشه انك تحس بيتم الاب وهو عايش.. 
مها محسن اوعى تتكلم في الموضوع ده قدامها عشان حالتها بتبقى صعبه اووى لما بتفتكر. 
محسن اوكى.. اوكى... كملى اكلك يالا 
مها بابتسامة ههههههه... حاضر. 
فى صباح اليوم التالى كان خبر ارتباط قاسم مهران بجودى يملأ كل الصحف والجرائد وعلى كل المواقع الإلكترونية. 
كانت دنيا السواح تجلس تحتسى قهوتها الصباحيه وهى تعبث في هاتفها. ثوانى وسقط منها كوب القهوه وهى تنظر پصدمه للخبر الذى بين يديها... صعدت لغرفتها وارتدت ثيابها وخرجت من منزلها متجه الى مجموعة قاسم مهران لمعرفة ما هذا الذي يحدث....
كانت تسير بخطى عاصفة تتلبسها شياطين الإنس والجن على الرغم من كونها رأته بعينها وهو يعلن بنفسه عن هذا الخبر لكن غرورها اللامحدود قد صور
 

تم نسخ الرابط