رواية اخطائي شهد محمد جادالله
المحتويات
ليك مصطلحات غريبة بحاول أفهمها
كاد أن يرد لولآ أن شهد قاطعته
خلاص يامحمد وهي هتعرف منين كلامك ده بطل و روح اعمل الشاي ومتنساش القرنفل
هز رأسه بشكل درامي وقال وهو مازال محتفظ ببسمته المشاكسة
كان يشاهد ما يحدث من جلسته خلف المقود ولكنه لم يشأ أن يتدخل فتلك الصفراء لا يروقه طة حديثها بتاتا ويغشى أن يزلف لسانه معها
انزل وقولي الهانم دي كانت فين
تدلى من السيارة وهو يلعن ذلك الموقف الغبي الذي وضعته به فماذا يخبرها الان أيخبرها انها كانت بمنزله! لا بالطبع لن يفعل بل حاول ان يتصنع الجهل قائلا
انا سواق مش دادة حضرتك وكل اللي بعمله إني استناها في المكان اللي بتقولي عليه لكن معرفش بتروح فين
اسمع أنا مش مرتحالك واظن أمرتك
كده توصلي كل تحركاتها بس أنت طنشت وانا صابرة عليك بس علشان اختك لكن قسم بالله لو ما تكلمت وقولتلي الهانم دي بتعمل ايه من ورانا لكون طرداك وقاطعة عيشك
جز على نواجذه بقوة كي يتحكم بلجام نفسه ولكن كان الأمر ليس بيسير عليه فقد وجد كبرياءه ېصرخ قائلا دون أي تفكير بعقابات شيء
أمرها ولو في حاجة أنا بنفسي هبلغ فاضل بيه ابوها
اغتاظت من حديثه وهدرت
بس أنا مرات باباها ومن حقي...
لأ مش من حقك ...انت مش أمها بلاش تعيشي دور مش بتاعك يا هانم...
قاطعها هو بحمئهة ودفاع مستميت جعلها تهدر بتعالي وهي تستشيط غيظا منه
انت واحد وقح وانا غلطانة إني عطفت على أمثالك أتفضل أنت مطرود واستغنينا عن خدماتك وياريت متورناش وشك تاني...
تعرفي لو مكنتيش واحدة ست أنا كنت عرفت ارد عليك
شملته بنظرة متدنية وقالت باشمئزاز وهي تؤشر بسبابتها صعودا وهبوطا على هيئته
انا اللي غلطانة إني عملت قيمة لأمثالك
جز على نواجذه بقوة فلأول مرة يتعرض لموقف مشابه فقد تم اهانته والتقليل منه بة حتى أنها أشعرته بمدى ضئالته لذلك رد بحمئة ة وبدماء حامية
ليخرج مفتاح السيارة ويفتح التابلوه الخاص بها يخرج رخصتها ثم بكل كبرياء وعزة نفس ناولها إياهم قائلا بنبرة قوية اجفلتها
شكرا لعطف سعادتك الله الغني يا هانم...
ذلك آخر ما تفوه به أن يغادر ويقرر أن لا عودة من جد إهانته فحديث تلك الصفراء له كان بمثابة صڤعة قوية ليعرف حجم ذاته.
ملابس له كي يذهب ل رهف كي يبرر فعلته ولكن عندما فتح الخزانة لم يجد شيء بها مما أثار حنقه للغاية وجعله يصيح مها ولكن لم يأتيه رد لذلك خطى نحو غرفة نومهم وما أن فتح بابها وجدها تسقط في سبات عميق ولم تلق بال لشيء وكزها بغيظ قائلا
منار فين هدومي
تأففت هي اثناء نومها وست الوسادة تضعها على ها قائلة والنعاس يسيطر عليها
افففف بقى عايزة انام بتصحيني ليه
احتدت نبرته وقال پحده وهو ينزع الوسادة عنها
قومي وكفاية دلع فين هدومي
تأففت من جد ولوحت بها بلامبالاه واخبرته
يوووه لسة في الشنط
بيعملوا ايه في الشنط لسه مش المفروض يترتبوا في الدولاب
نفخت هي أوداجها وقالت وهي تنفض الغطاء عنها كاشفة عن ذلك القميص النبيذي الذي يكشف أكثر مما يخفي .
ده مش شغلي انا يا سونة ده شغل الخدامة وأنت لغاية دلوقتي مجبتليش حد اعملك ايه يعني
لم يكن بمزاج يسمح له أن يلق بال لهيئتها بل استغرب حديثها وقال وهو يعقد حاجبيه
افندم ...أنت مراتي و ده شغلك وين خدامة ليه انا متعودتش إن يكون حد غريب وسط بيتي ويق حريتي
تنهدت ثم قالت بعتاب وبنبرة متصنعة تدعي الحزن
انت مش بتني ومش بتفكر في راحتي...وين مش كفاية مزعلني ومنكد عليا وانا لسه في شهر العسل
قالت آخر جملة وهي تخفي ها وتتصنع البكاء مما جعله يزفر حانقا و يجاورها مبررا
انا مش ناقص نكد واللي فيا مكفيني وين انا جوزك مفهاش لو امتصيت ڠضبي واتحملتيني
رغم تبجحه حتى في تبريره ولكنها تداركت الأمر بدهاء ما ازاحت ها عن ها وراحت تجلس على ساقيه هامسة بنبرة باكية
انا مش ب العڼف اوعدني متكررش اللي حصل ده تاني و تزعلني منك انا بك يا سونة
خلاص حقك عليا
خلاص سامحتك... اصلك وحشتني اوي يا سونة
ا ه بتوتر تيه أن تضطره أن ينجرف
متابعة القراءة