رواية سيد القمر الاسود بقلم زينب مصطفى
المحتويات
المكتوم وهو يقول بلهفه شديده..
حبيبه انتي بټعيطي ..ايه الي حصل لكل ده يا حبيبتي..
ثم رفعها يجلسها بين احضانه ويده تمسح دموعها بلهفه وحنان يحاول استرضائها..
خلاص يا حبيبتي لو الفستان عاجبك اوي كده انا هتصل بنفسي بالاتيليه اخليهم يقافلو الحتت المكشوفه فيه و...
حبيبه مقاطعه پغضب..
ليه..
عمر بصبر
هو ايه الي ليه .. مش فاهم
أقصد ..ليه عاوزني البس مقفول علشان بتغير عليا زي ما بتقول والا علشان جسمي مليان ديفوهات زي ما جيلان كانت بتقولي
عمر بدهشه حقيقيه..
جيلان ايه ... و ديفوهات ايه الي بتتكلمي عليها
ثم تابع بجديه
ايه الكلام الفارغ الي انتي بتقوليه ده .. ديفوهات ايه الي هتخليني اغطي جسمك علشانها انتي اټجننتي والا ايه....
انت عارف انا بتكلم عن ايه كويس وعموما انا كنت هقفل الفستان علشان انا محجبه ..مش عشان رائيك ولا رأي ست جيلان بتاعتك
عمر پغضب
لااا...انتي اكيد اټجننتي انتي وهرموناتك الي بوظت دماغك ولازم افوقك من الاوهام الي ماليه راسك دي ..قومي معايا..
ثم سحبها من يدها لتجد نفسها تقف في مقابلته..يده تدعمها بقوه حتى لا تبتعد عنه او تسقط من محاولتها الغاضبه في مقاومته ثم رفعها سريعا بين زراعيه وهو يتجاهل احتجاجتها ومحاولتها الغاضبه في التملص منه وتوجه بها سريعا الى غرفة ملابسهم الخاصه
عمر انت رايح بيا على فين ..نزلني لو سمحت
لتشهق مره اخرى بارتباك وهو ينزلها في غرفة تبديل الثياب المغطاه من جميع جوانبها بزجاج المرايا ..
ثم أدارها اليه يتأمل وجهها بلوم ويبتسم بحنان وهو يمسح دموعها وي عينيها..
المفروض انتي اكتر واحده تكوني عارفه وواثقه انا بحبك وبغير عليكي قد ايه بجمالك ورقتك وطيبتك الزياده عن اللزوم..
والمفروض برضه تكوني فاهمه انك في عنيا اجمل ست في الدنيا وان الديفوهات الخياليه الي مش موجوده ومخليكي ټعيطي بالشكل ده ..حتى لو كانت موجوده هتفضلي برضه في عنيا اجمل ست في الدنيا..
ثم ضمھا اليه بتملك وعشق جارف
وهو يقول بجديه
لا الديفوهات ولا التجاعيد ولا حتى الشعر الابيض يفرق معايا ولا يقلل من حبي وعشقي ليكي وبتمنى من ربنا نعيش سوى وتفضلي معايا لحد ما اعيش معاكي كل تجعيده وشعره بيضه تطلعلك وتطلعلي..
ياريت تكوني فهمتي الي بحاول اوصلهولك وتشيلي من دماغك اي افكار ممكن تقلل او تشكك في حبي ليكي
نظرت حبيبه له بارتجاف .. تحاول التحدث الا انها شعرت بالكلمات تهرب منها وهي تشعر ان كلماته الصادقه الجمتها فقررت الاعتزار عن رد فعلها المبالغ به ..
لتشهق بړعب ان تكمل جملتها وهي تشعر بيده تمتد بسرعه خاطفه الى مقدمة ثوبها تشقه بقوه الى نصفين ثم ينزعه عنها سريعا ويلقيه ارضا وهو يقول بجديه شديده..
بما اني اعترفتلك خلاص على الي جوايا علشان اريحك.. فممكن دلوقتي توريني الديفوهات الي مخلياني مش عاوز ألبسك مكشوف..
صړخت حبيبه بړعب وهي تجد نفسها تقف امامه شبه عاريه وصورتها تتكرر امامها وامامه على زجاج المرٱه لتشهق پصدمه وهي تلقي نفسها بداخل زراعيه تخبئ نفسها بداخل احضانه وهي تغلق عينيها بقوه وتقول بصوت باكي متقطع من شدة الصدمه والارتباك ...
انت...انت عملت ايه ..إزاي تعمل كده ..انت اټجننت.. انا عاوزه هدومي..
إفتحي عنيكي يا حبيبه ..
هزت حبيبه رأسها برفض وهي مازالت تغلق عينيها..
اقترب عمر من إذنها يهمس فيهم بجديه..
هاتفتحي عنيكي يا بيبه..والا اكمل الي كنت بعمله..
خلاص فتحت عنيا ..أهوه.. فتحت عنيا ..بس كفايه كده وسيبني عشان خاطري
ضمھا عمر اكثر اليه ويده تمر على منحانيتها بعشق متملك وهو يقول بتسليه..
طيب والديفوهات..مش هتخليني أشوفها وأتأكد منها..
حبيبه بلهفه..
انا..انا معنديش ديفوهات انا كنت بهزر معاك..
ابتسم عمر
طيب قولي عاوزني اعمل ايه ..وانا اعمله.. بس اخرج بره وسيبني البس هدومي..
ابتسم عمر بتسليه وهو يرى حرجها وارتباكها الواضح
عاوزاني اخرج واسيبك كده بالساهل..مينفعش ..
صالحيني الاول علشان انا حاسس انك جرحتي مشاعري.. وانتي عارفه قد ايه انا مشاعري رقيقه
ضړبت حبيبه قدمها في الارض باحتجاج..
عمر .. انا عارفه انك بتتسلى و بتتريق عليا ..
ثم تابعت برجاء
ابوس ايدك
متابعة القراءة