رواية كاملة بقلم رحمة محمد

حاول يهديها وبعد دقايق جت الممرضه استاذ رائد الدكتور عايزك
رائد لجميله مش هتاخر عليكي
وفعلا راح للدكتور في حاجه زعلتها او حاجه
رائد ايوا عشان انا وجميله كنا هنرجع القاهره النهارده اكيد دا الي زعلها 
الدكتور ابعدوها عن اي ضغوطات الفتره دي
رائد بصله بشك هو دا بس الي عيزني فيه
الدكتور بتوتر ايوا 
رائد قام وقف وراح للدكتور اممم بس كدا وضربه بالبوكس في وشه 
الدكتور مسك وشه مكان الضربه في اي
رائد قد علي المكتب ببرود يلا احكيلي كل حاجه
في دخول الظابط ومعاه العساكر
الدكتور پخوف احكيلك اي مش فاهم حاجه
رائد شمر كمه وتكلم پغضب انا اكتر حاجه بكرها الكدب وضربه بوكس في وشه تاني وبوكس في بطنه انجز يلا وقول كل الي تعرفه
الدكتور وهو پيتألم من ضړب رائد حاضر هقول وبدا يحكي الي يعرفه وهو ان سميه ومنصور متفقين انهم يخطفو جميله 
رائد اتعصب ونزل عليه ضړب وبعد شويه بعد عنه خدو من وشي وفي خلال ساعه منصور وسميه ومحمود يكونو في السچن
باااااااااااااااااااگگگ 
رائد بص لجميله لقاها مركزه اوي وبس كدا
جميله بتفكير طب عرفت مكاني منين
رائد لما جيت وملقتكيش في الاوضه سالت الممرضه عليكي قالتلي انها لسه خارجه مع واحد واكيد محمود ولما خرجت وراكو شفته كان لسه ماشي بالعربيه مشيت وراكو والباقي انتي عرفاه وشوفتي
جميله ببتسامه عريضه شكرا ي حضرت الظابط
رائد ڠصب عنه ابتسم ليها طب يلا نمشي
جميله ابتسمت ومشيت معاه وبعد فتره
كانو وصلو البيت 
واول ما وصلو جميله جريت علي اوضه مامتها لقتها نايمه علي السرير قعدت جنبها حبيبتي انتي كويسه 
مامت جميله ببتسامه الحمدلله يقلبي
في دخول رائد الي بصلها ببتسامه وهي ابتسمت ليه
صابر قرب من جميله وبص لدماغها بحزن انتي كويسه
جميله ببتسامه ايوا ي بابا الحمدلله
صابر بحزن انا اسف ي بنتي حقك عليا انا السبب في كل الي انتي فيه دلوقتي 
جميله متتاسفش ي بابا انا مش زعلانه اصلا
رائد ابتسم علي حنيتها وبعدها اتكلم طب انا عايز اكلمكم في موضوع مهم 
كلهم بصو ليه بنتباه ووووو.........
رائد بجديه طب انا عايز اكلمكم في موضوع مهم
كلهم بصو ليه بنتباه وهو كمل انا قررت ارجع انا وجميله القاهره عشان شغلي وبص لصابر ومامت جميله وهخدكم معانا تعيشو هناك وتكونو جنب جميله 
جميله ابتسمت بفرحه بجد
صابر حط ايده علي كتفه تسلم ي بني بس خد مراتك ورحو انتو احنا هنفضل هنا
جميله بحزن لي كدا ي بابا
مامت جميله طبطبت علي ايديها بحنان احنا عشتنا واهلنا هنا ي بنتي هنروح نعمل اي في القاهره روحي مع جوزك وانا متأكده ان رائد هيحافظ عليكي
صابر ببتسامه وبعدين هنجيلك برضو وانتي هتجلنا وبص لرائد ولا اي ي حضرت الظابط
رائد ابتسم اكيد طبعا
جميله ابتسمت وحضنت مامتها هتوحشوني اوي
وفعلا بعد فتره طويله وصلو القاهره وراحو شقه رائد كانت جميله اوي وهاديه
جميله فضلت تبص
ليها الله حلوه اوي زوقك حلو اوي
رائد اتنهد وحط الشنط جنب الباب دا مش زوقي
جميله بستغراب امال زوق مين 
رائد كان لسه هيرد تليفونه رن ومشي بعيد عنها عشان يرد وجميله كملت تشوف باقي البيت ولسه هتدخل البلكونه سمعت رائد وهي بيتكلم
رائد حاضر هجيلك بلليل مش هتاخر عليكي
وبعدين قفل معاها وجميله دخلت البلكونه كنت بتكلم مين 
رائد ببرود اشمعنا 
جميله بحزن بسأل عادي مش قصدي انا اسفه ممكن تقولي هنام فين 
رائد خرج من البلكونه وهي وراه وراح جاب شنطتها وډخلها في اوضه هتنامي هنا مفيش داعي دلوقتي ننام في نفس الاوضه
وخرج من الاوضه من غير ما يستني ردها وهي جريت قفلت الباب ودموعها نزلت اي ي جميله زعلانه لي دلوقتي هو عنده حق انتي نسيتي ان بعد 5 شهور هيطلقك 
ونامت من كتر التفكير والتعب
رائد كان قعد في الاوضه بتاعته ومضايق من نفسه انت كان لازم تتكلم معاها بالطريقه دي زمانها بټعيط دلوقتي وقام من علي السرير اروح اشوفها ولا لا وفتكر انها مكلتش من الصبح هروح اجيب ليها اكل اكيد جعانه دلوقتي
وطلع من البيت كله 
وبعد وقت جميله صحيت علي صوت تخبيط علي الباب وكان رائد وقامت فتحت الباب وتكلمت بنوم نعم 
رائد يلا عشان تاكلي مكلتيش من الصبح
جميله بنوم لا مش جعانه انا عايزه انام امشي بقا وقفلت الباب في وشه من غير