روايه بقلم منه رضا

..
ماسه بټعيط و بتقول علاجي فيها هاته ..
فهد سندها علي السرير و قام بسرعه جاب الشنطه من الدولاب و طلع العلاج و راح بيه لماسه..
انهي علبه ..
ماسه الزرقه و اخدتها و فهد راح يجيب مايه..
فهد اشربي طيب
شويه و ماسه بطلت عياط ..
فهد ممكن اعرف ده علاج أي ..
ماسه علاج عشان الزايده
فهد و حضرتك مخدتيش علاجك لي من الاول ..
ماسه اول مره يوجعني من ساعه ما جيت هنا ..
فهد طب بعد كده العلاج يتاخد في معاده و سابها و دخل الحمام ..
ماسه قاعده علي حرف السرير بتكلم نفسها بعدين قالت مغرور و مستفز إنسان بارد ..
فهد فتح الباب و نده عليها ..

ماسه بتقول في نفسها يلهوي يلهوي شكله سمع ..
فهد أنجزي يا ماسه ..
ماسه حاضر و كانت بتمشي پخوف ..
فهد واقف ورا بابا الحمام و بيبص من الجمب بعدين قال ممكن تيجي تغسليلي ضهري عشان أيدي و جعاني ..
ماسه شهقت و قالت اي لا طبعا مينفعش و بعدين انت قليل الادب اوي ..
فهد بيحاول يكتم ضحكته بعدين قال احنا هنهزر أنجزي تعالي ..
ماسه عيب يابني انت اي معندكش اخوات بنات ..
فهد بيزعق ماسه كلمه تاني و هدخلك ڠصب ..
ماسه خلاص جايه بعدين قالت في سرها اي ده يا ربي إنسان معندهوش ډم ..
فهد هفضل واقف كده كتير ..
ماسه لا جايه اهو و الله ..
دخلت ماسه الحمام و فهد قفل الباب و بدأت تغسله ضهره زي ما قال و كانت في غايه الكسوف ..
شويه و فهد خرج عشان يلبس هدومه و ينام و ماسه لسه في الحمام ..
فهد هتفضلي جوه كتير يلا علي النوم ..
ماسه هدومي مليانه مايه و مش عارفه اجيب غيرها لأن كده الارض هتتبل ..
فهد فين الزفت هدومك ..
ماسه في الدولاب على اول رف ..
فهد راح عند الدولاب و فضل يدور علي هدومها ملقاش غير هدوم نوم عباره عن شورت قصير جدا و توب حملات بعدين راح اداهم لماسه...
ماسه أخدت الهدوم و دخلت الحمام و اول ما شافت الهدوم الي جايبها اصدمت بعدين قالت و الله كنت عارفه انو انسان مش محترم و انا مش هلبسه خليه يخبط دماغه في الحيط ...
عدي شويه و ماسه لسه في الحمام و الجو برد جوه و شغاله تعطس فقررت تلبس الهدوم و تقعد في الحمام لحد ما ينام
فهد كان ماسك التليفون بتاعه بيلعب عليه بعدين حطه جمبه و نده علي ماسه أنجزي اطلعي
ماسه حاضر و طلعت و كانت شغاله تشد الفلينه علي رجليها ..
فهد هتنامي في الحمام ..
ماسه لأ مين قال كده ..
فهد بطلي هبل أمال بتعملي اي ده كله في الحمام ..
ماسه و لا حاجه كنت بغير ...
فهد ساعه الي ربع بتغيري ...
ماسه مردتش و كانت شغاله تشد في هدومها لتحت ..
فهد لاحظ عليها محبش يكسفها اكتر بعدين قال تعالي اقعدي عشان اغيرلك علي دماغك ..
ماسه لا خليك
مرتاح أنا هعملها ...
فهد سمعتي أنا قولت أي هاتي الحاجه و تعالي ..
ماسه مشت من قدامه و راحت تجيب الشنطه الي فيها العلاج و مستلزمات الغيار بعدين قعدت علي حرف السرير..
فهد نفسي افهم هو السرير هو الي هيغيرلك ...
ماسه هو ده سؤال اكيد لا ..
فهد أمال حضرتك قاعده في أخر السرير كده لي ..
ماسه ها لا مفيش و قربت منه ...
فهد اخر ما زهق سحبها مره واحد و بعدين وقعت عليه ..
فضلوا كده حوالي كام دقيقه و عنيهم متشالتش عن بعض ..
ماسه حست بالوضع بعدين قامت بعد ما وشها بقا لون الطماطم ..
فهد بدأ يغيرلها علي الچرح و مش منتبه ليها و هي مركزه معاه .
هاا خلصت يلا بقا عشان تنامي
ماسه طب مش هتغير علي أيدك ..
فهد مش لازم يلا عشان ننام ..
ماسه لأ طبعا لازم و سحبت أيدو بعدين بدأت تغير عليها ..
ماسه اه ثواني بس هحط اللزق..
فهد طيب .
شويه و كانت ماسه خلصت و ناموا الاتنين علي السرير كل واحد في جمب و ده بناء علي قرار فهد ..
حوالي الساعه 4 بليل قام فهد علي صوت كحه ماسه ..
فهد حط أيدو علي دماغها لقاها سخنه حاول يصحيها مكنتش بتصحي كانت كل الي بتعمله بتهلوس بكلام مش مفهوم ..
بعدين قال هو انتي كده مفيش يوم يعدي من غير ما تعملي مشكله و بدأ يقيس الحراره ...
عدي حوالي ساعتين علي الحال ده و أخيرا السخنيه نزلت ...
الصبح حل و كل واحد قام يشوف شغله من اكبر واحد لحد اصغر واحد ..
الجد قاعد زي عادته علي الكرسي في مدخل البيت بيصبح علي الرايح و الجاي ..
و الستات في بيوتها بتجهز الفطار في البيت عشان الرجاله الي جايه من بره سوا في شغل أو الأرض بتعته ...
ريتال داخله المطبخ شافت قاسم قاعد في الصاله و مفيش