قصة للحب جنون بقلم سعاد محمد سلامه كامله
المحتويات
دلوقتي مشوفكش من كام يوم فى حفلة الغرفه الصناعيه والفستان الى كنت لبساه وقتها
ليرد ركن لكل مكان زيه الملائم هنا لازم تكوني زيهم وكل الى هنا محجبات سواء ماما او مرات عمى أو شيماء
لتقول كشماء شيماء لتفاجئه قائله أنت ليه متجوزتش شيماء الى أعرفه أن من ضمن عوايدكم هنا هو جواز أبن العم لبنت العم
لترد كشماء بسؤال ليه أنا شايفه أنها ملائمه لك ممكن قوى شخصيتها تكون قريبه من الشخصيه الى انت عايزها
ليقول ركن قصدى أيه بالشخصيه الى عايزها
لترد كشماء شخصيه سلبيه تابعه ليك ميكونش عندها شخصيه مستقله عنك
ليرد ركن ومين الى قالك أنى عايز شخصيه كده
ليرد ركن أنا لو عايز أتجوز شيماء كنت أتجوزتها من زمان لو كنت عايز شخصيه تابعه زى ما بتقولى
ودلوقتي ممكن أدخل
________________________________________
الحمام أخد شاور علشان أغير هدومى علشان نلحق كتب الكتاب يا ريت زى أى زوجه تجهزلى لبس مناسب ألبسه
ليخرج بعد قليل يلف منشفه حول خصره ينظر الى الفراش يجد طقم ملابس كامل له على الفراش
ليبتسم
لتقول كشماء أنا حضرت لك لبس بس علشان خاطر منتأخرش على أيبو أيبو غالى عندى
ليبتسم ركن قائلا متشكر
لينزع تلك المنشفه من حول خصره ويقوم بأرتداء ملابسه أمامها ينظر الى خجلها منه بتسليه
الى أن أنتهى من أرتداء ملابسه التى جعلته فى كامل الأناقه ليأتى بذالك العطر ويضعه على ملابسه
لتقول له طالما خلصت لبس خلينا ننزل
لينظر لها بتأمل قائلا فى حاجه ناقصه الفستان
لتتلفت كشماء حولها قائله أيه هى الحاجه دى
ليتجه ركن الى التسريحه وفتح أدراجها والاتيان بتلك العلبه المخمليه ليقوم بفتحها ويأخذ ما بها
ليمد يده حول خصرها ويسحب ذالك الحزام بالفستان
لتشعر كشماء برعشه بجسدها من فعلته ليقترب أكتر ليلاصقها لينظر الى تلك الشفاه التى يشتهيها الأن ليقربها منه ويجذبها بأحدى يديه من عنقها لتصبح أنفاسهم واحده ليقوم بتقبيلها بهيام
للحظه أستسلمت كشماء له ولكن جاء الى خاطرها قوله لها
أخدت الحزام ليه هو الى بيظبط الفستان
ليضع ركن ذالك الحزام الذهبى حول خصرها
ليقول ركن الحزام دا عالفستان أجمل وأشيك
لتعود للخلف لتنظر فى المرآه قائله بالعكس الحزام التانى كان أجمل بس مش مهم يلا بينا
لتسير وهى تعرج
ليقول لها ركن هى رجلك لسه بټوجعك لسه الحرج الى فيها مطبش
لترد كشماء أنا كدا. دائما چرحى بيغيب على ما يطيب
عن أذنك
لتخرج أمامه وهو خلفها يبتسم
بعد وقت فى بهو منزل جبر الديب بمكان مخصص للنساء فقط
كانت هناك نساء من عائلة الديب وأيضا البعض الأخر من عائله الفهداوى
لتنضم كامليا وكريمه وكذالك رقيه أليهن
كانت النساء يغنين الأغانى التراثيه والشعبيه والعروس تجلس تبتسم
لتميل كامليا على كشماء قائله أيه الفستان الحلو ده أنتى مغطيه عالعروسه
لتقول كشماء ما فستانك فى كتير من نفس التصميم بس أختلاف اللون أكيد كرمله الى أشترته ليكى ما هى كانت مع طنط أنعام سوا
لتقول كامليا بس الحزام الى على وسطك ده أيه دهب أصلى سرقتيه منين
لتنظر لها كشماء پغضب متخلتنيش أقوم أفرج الى فى الفرح عليكى وانا بضړبك زى زمان
لترد كامليا ضاحكه لا بجد جبتيه منين علشان أورط المقطقط الى مخصمنى بقاله مده وفى ليليه الشوق نادى له أمتى معرفش بس
فى حق حزام زى ده
لترد كشماء ركن هو الى لبسهولى أنا حاسه أنه بيخنقنى
لتاتى كريمه من خلفهن قائله عمالين تتهامسوا على أيه يا أغبيه خلوكم فى كتب الكتاب لحد يتصنت على كلامك الغبى
لتقول كامليا بهمس انتى ليه يا كرمله مجبتيش ليا فستان بحزام زى بتاع كشماء كده يمكن كان المقطقط صالحنى وجابلى حزام زيه
لترد كريمه بغيظ هامسه دا انا الى هعلم على جسمك أنتى وهى لو مبطلتوش عادتكم دى متصدقوا تتلموا على بعض وتعملوا ڤضيحه قومى انتى وهى باركوا لجميله
لتقفا الاثنان وتتجهان الى جميله وتقومان بتهنئتها بود كبير
ليمضى بعض الوقت لتجذب أحدى النساءيد جميله لترقص لتقف معها جميله ترقص لتقوم بجذب شيماء للرقص معها لكن شيماء رفضت بتعسف وكذالك نجلاء التى ټموت من حقد قلبها
لتمد جميله يديها لكشماء وكامليا للرقص
ليقفن معها يرقصن بود وسعاده
لتأتى أحد النساء وتقوم باحتضان جميله لتهنئتها لتتجنب من الرقص لدقائق
لتظل كامليا وكشماء ترقصان متباعدتان الى أن عادت للرقص بمنتصفهم مره أخرى جميله
لينتهى الحفل الصغير بعد وقت
دخلت كشماء برفقة انعام وامامهن كانت شيماء ووالداتها
ليدخلن
ليجدن ركن وعلى وسلطان يجلسون يتحدثون معا
لتتجه شيماء الى جدها قائله أيبو فين
ليرد على عليها فضل مع جلال شويه وزمانه جاى
لتقول شيماء بخبث بس حفلة كتب
الكتاب كانت جميله قوى يا بابا أنا صورت جزء منها على تليفونى
شوف كده
لتقوم بفتح هاتفها وتشغيل الفيديو
قائله دا حتى كشماء كمان رقصت قدام العروسه فى الفيديو
ليقف ركن قائلا هاتى التليفون دا كده
لتعطيه شيماء الهاتف ليرى كشماء تقف ترقص وحدها وتتمايل أمام النساء
ليتضايق بشده ويجن من الغيره وينظر لكشماء قائلا وانتى أيه الى خلاكى ترقصى فى الحفله
لترد كشماء عادى ما كل البنات كانت بترقص حتى كامليا وجميله أحنا فى فرح وكله ستات
ليجذب ركن كشماء لتسير خلفه قبل أن يتعصب عليها أمام العائله
لتقول أنعام بعتاب لشيماء ليه عملتى كده
لترد شيماء وهى تدعى البراءه أنا مكنش قصدى حاجه أنا كنت هفرج جدو بس أفرحه
لتقول أنعام بعدم تصديق تفرحيه طيب أنا هطلع انام مبقتش قادره على الوقوف
ولكن قبل أن تصعد أنعام كانت تعود كشماء پغضب قائله أنا عارفه أنك قاصده تصورينى الفيديو ده بس أنا مش مضايقه منه لانه بيثبت أنك أنسانه أنتهازيه
لتقترب نجلاء من كشماء قائله قصدك ايه بأنتهازيه هى الى كانت قالتلك ترقصى قدام النسوان
انت الى مش متربيه واضح أن كريمه معرفتش تربيكى
لترد كشماء انا متربيه
________________________________________
ڠصب عنك وعن بنتك الانتهازيه كمان وكريمه دى أما سيرتها تجى على لسانك تجى بأدب كريمه دى عملت الى رجاله فى عيلة الفهداوى معملتوش وكمان أنسى غيرتك القديمه منها بقى
رفعت نجلاء يدها لتصفع كشماء لكن توقفت يدها من صوت أرعبها
حين قال مرات عمى
لتنزل نجلاء يدها تنظر الى تلك الوقحه قائله لوعجبك كلامها أنت حر بس أنا مش مغصوبه أحتمل قلة أدبها
وقف أبراهيم الفهداوى قائلا كشماء مش قليلة الادب وكفايه لحد كده كل واحد يطلع على أوضته
ليغادر الجميع الى غرفهم
غادرت شيماء وهى سعيده بذالك الذى حدث أمامها فركن لن يفوت رقص كشماء أمام النساء
كذالك نجلاء كانت سعيده فهى سبت كشماء وأظهرت وقحتها أمام العائله
وكذالك سلطان الذى يبغض كشماء
لكن أنعام حزنت فا نجلاء أستفزت كشماء للغلط أمام العائله
وعلى الذى ذم نجلاء بمجرد ان دخلا الى غرفتهم قائلا مكنش لازم ترفعى أيدك على كشماء
لترد نجلاء انتى بدافع عن بنت قليلة الادب دى غلطة فيا وانا الكبيره هنا ومش أول مره وكنت بفوت لها أنما أنا خلاص جبت أخرى منها كل دا بسبب دلعكم لها انا مش
متابعة القراءة