رواية مكتملة بقلم ميرال مراد-
المحتويات
وضعت يدها تلقائيا فوق قلبها ثم انتبهت فأنزلت يدها بإحراج
و اجابت قلتلك انها اتكسرت يوم الحاډثة ...
اخرج علبة من جيبه و فتحها بهدوء
لمعت عيناها بفرحة رغم حزنها بتعمل ايه عندك !!
انت صلحتها !
أخرجها و البسها إياها بحب اوعي تشيليها تاني ..
عاد و اخذ شيئا آخر من العلبة ...و اكمل بحنان
فتح يده فدهشت لرؤية ذلك الخاتم الموضوع امامها
انا بحبك يا روز و ما اقدرش ابعد عنك اكثر من كدة
تقبلي تتجوزيني !
كانت صډمتها قوية انهمرت دموعها بشدة مزيجا من الحزن و الفرحة و خليط متناقض من الاحاسيس لم تقل شيئا سوى انها اومأت برأسها بشدة و هي ترتمي داخل احضانه
يتبع
بقلم آلاء إسماعيل البشري
بارت طويل اهو عشان نخلص بسرعة
لن تحبني
بارت 37و ما قبل الأخير
في القسم
المحامي حضرة الضابط أظن بعد الي سمعته ده اقتنعت ان موكلي بريء ...و مش مدان بحاجة ...و انا أطالب الافراج عنه فورا و بدون قيد او شرط
خرج المحامي بإنتصار الى محمد المنتظر خارجا بړعب
محمد هاا حصل ايه
المحامي عنده حجة غياب قوية ...كاميرات الشركة بتثبث أنه ما طلعش منها خالص غير عالبيت و تلفونه نظيف يعني مفيش اي غبار عليه وقت وقوع الچريمة ...خليهم يدوروا على صاحب العربية بقى يمكن يوصلو للقاټل الحقيقي
تجلس في غرفتها تتأمل ذلك الخاتم و هي تفكر. ..هل هو حقا الوقت المناسب
هي لم تكن تتمنى شيئا في هذه الحياة اكثر من وجودها معه
لكن في ظل هذه الظروف ....لم تعد تعرف ما هو الاصح لكنها بالتأكيد سعيدة بتلك الخطوة ...فهي لعدة أيام كانت تفكر مرارا و مرارا ...ماهي الا ايام و يشفى و سيكون محتم عليهم مغادرة المدينة و العودة الى الصعيد .. ما مصيرها في تلك الحال هل ستعود معهم و بأي صفة !! و في حال العكس .. أين ستذهب ! فهي لا تملك مفاتيح شقة والدها حتى ! كانت تقيم في شقة سيف قبل أن تفقد الذاكرة...من المستحيل أن تعود الى هناك ثانية ...فطارق يعرفها. .. لطالما دعت الله ان يدبر امرا
تم صدور الحكم في قضية فؤاد صالح عبد الرحمن بإحالة اوراق المتهم الى فضيلة المفتي .. و ايداع المدعوة مروة سليم الكيلاني سجن الأحداث الى حين بلوغها السن القانوني للبت في قضيتها من جديد
ياسين بأسف لا حول و لا قوة إلا بالله ..الظلم ظلمات
يمهل و لا يهمل ...اللهم أجرنا من تجبر النفس و طغيانها
دلفت والدته و اخته ...ألقتا التحية و فورا عرفتا أن به شيئا مختلفا ..غمزت لها شيماء ف سألته
سعدية خير يا ولدي مش نايم بفرشتك ليه اكده تعب عليك
اجاب براحة لع يمة مرتاح اهني ... كنت باطالع الاخبار
البت مروة اڼتحرت بعد ما حكموا عليها بالسجن و بالإعدام لجوز أمها
لا حول ولا قوة إلا بالله ....ربنا يرحمهم و يغفر لهم
الجميع امين يا رب
سعدية طب اني رايحة اغير خلجاتي ... و أجي احطلك لڨمة تاكلها
لع يمة مش چيعان ..بس اني كنت عاوزك بموضوع ..
نظرت الى شيماء التي اجابت مسرعة طب اني رايحة نشوف ندى و نغير خلجاتي
دخلت شيماء الغرفة ببطء كي لا تزعجها فوجدتها تستلقي مغمضة العينين و هي تمسك يدها تضمها بيدها الاخرى تضمها الى قلبها ...لكن لا يبدو انها نائمة
اقتربت شيماء منها و هي تبتسم
هي دي اوضة ندى ولا اني لخبطت في العنوان
انتبهت على صوتها ففتحت عينيها و اعتدلت في جلستها ببطء انتو رجعتو امتى ما سمعتش صوتكم يعني
لسة داخلين حالا ..انتي اللي شاردة
روز طمنيني مصطفى عامل ايه
شيماء بحزن حالته تصعب عالكافر يا بت يا ندى ..
روز بأسى مصطفى ملوش غير سيف يا شيماء هو اخوه و كل اللي ليه بعد ما اهله اتوفوا في حاډثة ...ربنا يصبر قلبه و يرزقه ببنت الحلال اللي تعوضه عنهم و تملى عليه حياته
شيماء بلهفة ياااا رب
روز بشك و مالك بتقوليها بلهفة
متابعة القراءة