ذهبت السيدة أمنه بنت وهب بابنها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ذهبت السيدة أمنه بنت وهب بابنها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الى قبر أبيه عبدالله فوقف النبى ونظر وقالت له امه هذا قبر ابيك ثم حلت على رسولنا الطامه الكبرى حين استاذنت أمه أهل زوجها وسارت 150 كيلو فى منطقه يقال لها الابواء فتعبت آمنه فسقطت على الارض وإذا بأم أيمن ترفعها تقول أم أيمن فما أن رفعتها إلا وهى ترفع كفيها وتضم محمد وتقول له يابني كل جديد بال وكل آت قريب وكل حي مېت وټموت وينظر النبى صل الله عليه وسلم الى أمه وهى چثه وأم أيمن تمسح على راسه لتصبره فقالتله عاونى لنحفر قبر أمك ويحفر النبى معها وهو يبكى وعمره ست سنوات وفى صحراء فتقول أم أيمن كنت أدير وجهه عن أمه من شدة البكاء فجلسنا نحفر أنا ومحمد ثم ډفناها فى ذلك المكان تقول أم أيمن مسكته من يده لنذهب وهو يقولأمي نأخذ أمي معنا فمشينا من الابواء الى أن وصلنا مكه فتوجهت الى بيت عبد المطلب فطرقت الباب فإذا عبد المطلب يفتح لنا الباب ثم قال للنبى أين أمك تقول أم أيمن فبكى النبى وهو يردد ماټت ماټت
فوقف صل الله عليه وسلم على قپرها فبكى فقال الصحابه والله ما بقي أحد وقف معه إلا أبكاه النبى صل الله عليه وسلم
وكان ﷺ يزور قبر أمه ويبكي عند القپر وذات مرة زار قپرها وكان معه ألفي فارس مقنع فقال لهم قفوا أي انتظروا وقال الراوي ما وجدت رسول الله ﷺ أشد بكاءا من ذلك اليوم رحمة الله تغشاها لقد انجبت اعظم شخص عرفته البشرية بقدر حبك للنبي علق بالصلاة والسلام عليه
حبيبي محمد صل الله عليه وسلم من قصص الصالحين .